إنه رئتا العاصمة، ويقع على مقربة من المركب الرياضي مولاي عبد الله  والمدرسة الوطنية للرياضات، ويمتد على مساحة قدرها عدة هكتارات، مغروسة كلها بالكالبتوس والبلوط والصنوبر،  وعلى مسار طوله 5 كلم وقد أصبح يشكل مجالا جذابا بالنسبة لمحبي الطبيعة ولممارسي رياضة التجوال، ليسمح لكل من يريد الجمع بين المفيد و اللطيف، ويوجد على الواجهة الغربية سلسلة من شواطئ المحيط الأطلسي التي تمتد برمالها الناعمة على طول  60 كلم.