توجد هذه الحدائق على بعد 20 كلم من الرباط في اتجاه بوقنادل، عبر الطريق المؤدية إلى مدينة القنيطرة وتجتمع فيها النباتات من مختلف بقاع العالم وتتوفر على خمس مدارات بيداغوجية صنفت من اجل تقريب أنظمة التنوع البيولوجي من الإدراك ومن اجل تدبير النفايات وإعادة تدويرها وكذا حماية النفايات والتربة والمياه وخدمة الحدائق اعتبارا لمتطلبات الايكولوجيا.
أحدثت سنة 1952 من طرف المهندس الفرنسي المتخصص في البستنة مارسل فرانسو على مساحة قدرها 4,5 ه، وكان يهدف إلى إبراز النتائج التي توصل إليها من خلال اشتغاله على النباتات الغربية ذات المصادر المتعددة من بلدان العالم، وبذلك أصبح حلمه حقيقة، علما أنه كان شغوفا بالمغرب منذ شبابه، وبعد وفاته، عانت هذه الحدائق من الإهمال طيلة 20 سنة، تم أعيد استصلاحها.